Header Ads

القناعة كنز لا يفنى .. قصة جميلة جدا



قيل أن مَلكًا…
كان لديه خادم فقير لكنه كان سعيد
فكان الملك يرى ما في خادمه مِن سعادة برغم فقره ..
و يرى ما في نفسه مِن كدر، برغم غناه،
فكان يتعجب ما بال خادمه سعيد
و هو المَلِك عنده وعنده ولست سعيدًا؟!
فسأل وزيره:
ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟
فقال له الوزير: جرِّب معه قصة التسعة والتسعين ،
ضع 99 دينارًا عند بابه في الليل واطرق بابه وانظر ماذا يحدث.

فعل الملك ماقال له الوزير ، أخذ الرجل تلك الـ 99 دينارا، فلما عدها قال: (لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج)
فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون، فذهب الليل وهم يفتشون، فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ...
فثار عليهم بسبب الدينار بعد أن كان هادئًا!
وأصبح اليوم الثاني متكدّر الخاطر؛ لأنه لم ينم الليل! فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله ..
فعلم الملك ما معنى الـ 99

مغزى القصة :
أنك تنسى 99 نعمة في حق الله وهبك إياها وتقضي حياتك كلها تبحث عن نعمة مفقودة!
نمضي وقتنا وعمرنا نبحث عن مالم يقدره الله لنا ، و منعه عنا لحكمة لا نعلمها ، ونكدر على أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم !!!
فما بالنا نطمع كل هذا الطمع ؟!
استمتع بالتسعة والتسعين ثم إن عِوض هذا المفقود جنات النعيم إذا صبرت، كن متيقناً أن الله حكيم ، وحكمته اقتضت ما نحن عليه فارضَ واصبر وتمتع بالنعم التي عندك وغيرك يتمناها !!

ليست هناك تعليقات